تطور الجدول الدوري الحديث

لقد تطور الجدول الدوري للعناصر تدريجياً مع الوقت باكتشاف العلماء طرائق أكثر فائدة في تصنيف العناصر ومقارنتها .

المرحلة الأولى

• عام 1789م العالم الفرنسي أنتوني لافوازييه بتجميع العناصر المختلفة المعروفة آنذاك في قائمة واحدة وتحتوي هذي القائمة على ٣٣ عنصراً موزعة على ٤ فئات .

• عام 1805م : ظهر الجدول الدوري لأول مرة بواسطة العالم جون دالتون الذي صنف العناصر بناءً على الكتل الذرية.

• عام 1807م : قام العالم همفري ديفي بتقسيم الصودا، والبوتاس، واكتشف عنصري الصوديوم، والبوتاسيوم، ولاحظ أنّ هذين العنصرين يتشابهان في خصائصهما بشكل ملحوظ، وفي نفس الوقت أدرك مجموعة من العلماء أوجه التشابه بين عناصر المغنيسيوم، والكالسيوم، والباريوم، والسترونشيوم.

• عام 1862م : طور عالم المعادن الفرنسي ألكسندر إيميل بيغويي نظاماً لترتيب جميع العناصر المعروفة بناءً على كتلها الذرية، وقام بوضع مواقع لستين عنصراً، ورتبها بناءً على تزايد كتلها الذرية.

المرحلة الثانية

• عام 1869م : قام العالم الكيميائي الروسي ديميتري مندلييف عمل جدول دوري للعناصر المعروفة، ورتبها بشكل دوري بناءً على الوزن الذري، ووضعت العناصر التي تتشابه في خصائصها تحت بعضها، وترك فراغات للعناصر التي لم يتمّ اكتشافها بعد .

• عام 1894م : اكتشف العالم وليام رامزي العناصر النبيلة، وأدرك أنّها تشكل مجموعة جديدة في الجدول الدوري، ومن الجدير بالذكر أنّ اكتشاف هذه العناصر قدم دليلاً إضافياً على دقة جدول مندليف الدوري .

المرحلة الثالثة

• عام 1913م : اكتشف الفيزيائي البريطاني هنري موزلي خلال عملية تحليل تردد الأشعة السينية المنبعثة من بعض العناصر أنّ الأساس في ترتيب العناصر هو العدد الذري، وليس الكتلة الذرية، وقام موزلي بترتيب العناصر بشكل متسلسل بناءً على العدد الذري، وهو عدد البروتونات موجبة الشحنة في النواة، وتمّ ترتيب العناصر التي تتشابه في خصائصها الكيميائية في أعمدة تسمى مجموعات أمّا الصفوف في الجدول الدوري فتسمى دورات .